Frage
Ich habe aus Müdigkeit und Unachtsamkeit erst um 05:32 Uhr etwas getrunken, obwohl die Fadschr-Zeit bereits um 05:17 Uhr begonnen hatte. Anschließend habe ich meine Fastenabsicht gefasst. Ist mein Fasten dennoch gültig.
Antwort
بسم الله الرحمن الرحيم
حامدا ومصليا ومسلما
وعلیکم السلام ورحمة الله وبركاته
Das Fasten an dem besagten Tag ist ungültig und muss daher nachgeholt werden. Dennoch muss der restliche Tag wie ein Fastender verbracht werden.
والله أعلم بالصواب
Beantwortet von Sheikh Muhammad Ilyas
Bestätigt durch Dār al-Iftā’ Deutschland
18.03.25,
Deutschland
Quellen
كما ورد في كتاب الأصل للإمام محمد، كتاب الصوم:
قلت: أرأيت رجلا تسحر وهو لا يعلم بطلوع الفجر وقد طلع الفجر، ثم علم بعد ذلك أنه كان أكل والفجر طالع، وذلك في رمضان؟ قال: يتم صوم يومه ذلك، وعليه قضاؤه، ولا كفارة عليه. قلت: فلم ألقيت عنه الكفارة؟ قال: لأنه أكل وهو لا يعلم بطلوع الفجر.
وفي المبسوط للسرخسي، كتاب الصوم:
وإذا تبين أن تسحره كان بعد طلوع الفجر الثاني، فسد صومه إلا على قول ابن أبي ليلة رحمه الله، فإنه يقيسه على الناسي بناء على أصله أن المخصوص من القياس بالنص يقاس عليه غيره، وعندنا المخصوص من القياس بالنص لا يقاس عليه، فإن قياس الأصل يعارضه ولا يلحق به إلا ما كان في معناه من كل وجه، وهذا ليس في معنى الناسي، لأن الإحتراز عن هذا الغلط ممكن في الجملة بخلاف النسيان. ثم فساد صومه لفوات ركن الصوم، وهو الإمساك. وعليه الإمساك في بقية يومه قضاء لحق الوقت فإن الإمساك في نهار رمضان عند فوات الصوم مشروع. قال صلى الله عليه وسلم: “ألا من أكل فلا يأكل بقية يومه”، وعليه قضاء هذا اليوم لأن فوات الأداء بعد تقرر السبب الموجب له، فيضمنه بالمثل بما هو مشروع له، ولا كفارة عليه لأنه معذور، وكفارة الفطر عقوبة لا تجب إلا على الجاني.
Die-Auswirkungen-des-verspaeteten-Suhur-nach-der-Fadschr
