Das Fasten aufgrund einer Reise aussetzen

Frage

 

Assalamu Alaikum wa rahmatullahi wa barakathu,

Mein Name ist Mohammed Yassin El Kadi, ich bin 14 Jahre alt und Absolvent der T15-Klasse. Ich spiele Leistungssport bei den Stuttgarter Kickers. Jedes Wochenende fahren wir über 200 km zu einem Spiel. Bin ich immer noch dazu verpflichtet, das Fasten einzuhalten?

Antwort

 

بسم الله الرحمن الرحيم

حامدا ومصليا ومسلما

وعلیکم السلام ورحمة الله وبركاته

 

Ein Reisender darf das Fasten aussetzen. Allerdings muss die Reise bereits vor dem Beginn der Fastenzeit, also vor der wahren Morgendämmerung (Fadschr-Zeit), angetreten werden. Wer erst im Laufe des Tages verreist, muss das Fasten einhalten. Mit dem Antritt der Reise ist gemeint, dass der Reisende beabsichtigt, mindestens 77,25 km von seinem Ausgangspunkt zu reisen und dass die Stadt- oder Dorfgrenze noch vor dem Beginn der Fastenzeit überschritten wurde.

 

والله أعلم بالصواب

Beantwortet von Sheikh Muhammad Ilyas

Bestätigt durch Dār al-Iftā’ Deutschland

18.03.25, Deutschland

 

Quellen

 

كما ورد في شرح مختصر الطحاوي، ج 2، ص 410:

مسألة: قال: (ومن سافر قبل الفجر: فله الإفطار). لقوله الله تعالى: “فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر”.

قال: (ومن سافر بعد الفجر: لم يفطر ذلك اليوم، فإن أفطر من عذر أو من غير عذر: كان عليه القضاء، وليس عليه الكفارة).

وإنما لزمه صوم ذلك اليوم؛ لأنه قد دخل في الجزء الأول منه، فلزمه تصحيحه بصوم باقي آخر النهار، لقول الله تعالى: “ولا تبطلوا أعملكم”، وفي إفطاره إبطال للجزء المفعول من الصوم أن يكون صوما شرعيا، إذ لا يصح صوم أوله إلا بصوم باقي أجزائه.

 

في الأصل لإمام محمد، باب صلاة المسافر:

قلت: أرأيت المسافر هل يقصر الصلاة في أقل من ثلاثة أيام؟ قال: لا. قلت: فإن سافر مسيرة ثلاثة أيام فصاعدا؟ قال: يقصر الصلاة حين يخرج من مصره. قلت: ولم وقت له ثلاثة أيام؟ قال: لأنه جاء أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا ومعها ذو محرم”، فقست على ذلك، وبلغني عن إبراهيم النخعي وسعيد بن جبير أنهما قالا: إلى المدائن ونحوها.

 

وفي تحفة الفقهاء، ج 1، ص 358:

ثم السفر المبيح للفطر هو السفر المبيح للقصر، وهو مسيرة ثلاثة أيام ولياليها سير الإبل ومشي الأقدام.

 

وفي بدائع الصنائع، فصل فيما يصير به المقيم مسافرا، ج 1، ص 476-477:

والثالث: الخروج من عمران المصر؛ فلا يصير مسافرا بمجرد نية السفر، ما {لم} يخرج من عمران المصر. وأصله: ما روي عن علي رضي الله عنه أنه لما خرج من البصرة يريد الكوفة، صلى الظهر أربعا، ثم نظر إلى خص أمامه، وقال: لو جاوزنا الخص صلينا ركعتين، ولأن النية إنما تعتبر إذا إذا كانت مقارنة للفعل؛ لأن مجرد العزم عفو، وفعل السفر لا يتحقق إلا بعد الخروج من المصر، فما لم يخرج لا يتحقق قران النية بالفعل، فلا يصير مسافرا.

 

وفي الهداية، باب صلاة المسافر:

السفر الذي يعتبر به الأحكام: أن يقصد مسيرة ثلاثة أيام ولياليها بسير الإبل، ومشي الأقدام؛ لقوله عليه السلام: “يمسح المقيم كمال يوم وليلة، والمسافر ثلاثة أيام ولياليها”، عمت الرخصة الجنس، ومن ضرورته عموم التقدير، وقدر أبو يوسف رحمه الله بيومين وأكثر اليوم الثالث، والشافعي رحمه الله بيوم وليلة في قول، وكفى بالسنة حجة عليهما. والسير المذكور هو الوسط، وعن أبي حنيفة رحمه الله: التقدير بالمراحل، وهو قريب من الأول، ولا معتبر بالفراسخ هو الصحيح.

 

و في اوزان شرعية لمفتي شفيع عثماني رحمه الله، ص 49:

پھر جن حضرات فقہاء نے میلوں یا فراسخ کے ساتھ مسافت قصر کی تعیین فرمائی ہے ان میں مختلف اقوال ہیں جو اوپر مذکور ہوئے، اس لئے محققین علمائے  ہندستان نے 48 میل انگریزی کو مسافت قصر قرار دے  دیا ہے، جو اقوال فقہاء مذکورین کے قریب قریب ہے، اور اصل مدار اس کا اسی پر ہے کہ اتنی ہی مسافت تین دن تین رات میں پیادہ مسافر بآسانی طے کرسکتا ہے، اور فقہاء حنفیہ کے مفتی بہ اقوال میں سے جو فتوی ائمہ خوارزم کا پندرہ فرسخ کا نقل کیا گیا ہے، وہ تقریبا اس کے بالکل مطابق ہے کیونکہ  پندرہ فرسخ کے 45 میل شرعی ہوتے ہیں اور شرعی میل انگریزی میل سے دو  سو چالیس گز  بڑا  ہوتا ہے، تو 45 میل شرعی 48 میل انگریزی سے کچھ زیادہ متفاوت نہیں رہتے۔

 

قلت: المسافة التي تُعتبر في السفر هي من الموضع الذي يُشرع السفر منه (باعتبار العرف) إلى الموضع المقصود بسفره