Frage
Ist das Besitzen/ Tragen/ Aufhängen von Talismanen erlaubt, oder ist es kufr?
Wie sieht es aus, wenn man sie als Dekoration besitzt/trägt/aufhängt, ohne ihnen eine Kraft zuzusprechen?
بارك الله فيكم
Anwort
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب حامدا ومصليا ومسلما
Es ist verboten (Haram) und eine große Sünde, etwas zu besitzen, zu tragen oder aufzuhängen, das Magie, Schirk oder Aberglaube enthält. Ebenso ist es verboten, solchen Dingen irgendeine Macht oder Kraft zuzuschreiben.
Wenn jemand Talismanen zu einem der oben genannten Zwecke verwendet, ist dies ohne Zweifel verboten (Haram). Es besteht die ernsthafte Gefahr, dass man dadurch vom Islam abweicht.
Es ist nicht empfehlenswert, Talismane ausschließlich zu Dekorationszwecken zu verwenden, da dies mit den Frevlern und denen, die solchen Objekten Macht und Kraft zuschreiben, ähnelt. Daher ist es besser und ratsam, auf die Verwendung von Talismanen als Schmuck oder Dekoration zu verzichten.
والله أعلم بالصواب
العبد محمد الياس
Beantwortet von Shaykh Muhammad Ilyas
Bestätigt durch Dār al-Iftā’ Deutschland
:كما ورد في مقدمة الدر المختار
وحراما، وهو علم الفلسفة والشعبذة، والتنجيم والرمل وعلوم الطبائعيين والسحر والكهانة، ودخل في الفلسفة المنطق، ومن هذا القسم علم الحرف
في رد المحتار٬ ج 1، ص 135
(قوله: علم الحرف) يحتمل أن المراد به الكاف الذي هو إشارة إلى الكيمياء، ولا شك في حرمتها لما فيها من ضياع المال والاشتغال بما لا يفيد. ويحتمل أن المراد به جمع حروف يخرج منها دلالة على الحركات. ويحتمل أن المراد أسرار الحروف بأوفاق الإستخدام وغير ذلك. ويحتمل أن المراد الطلسمات٬ وهي كما في شرح اللقاني: نقش أسماء خاصة لها تعلق بالأفلاك والكواكب على زعم أهل هذا العلم في أجسام من المعادن أو غيرها تحدث لها خاصة ربطت بها في مجاري العادات
وفي الموسوعة الفقهية الكويتية، ج24، ص261
الطلسمات أسماء خاصة كانوا يزعمون أن لها تعلقا بالكواكب٬ تجعل في أجسام من المعادن أو غيرها٬ ويزعمون أنها تحدث آثارا خاصة
وفي رد المحتار ج 2، ص 384
(قوله: لأن التشبه بهم لا يكره في كل شيء) فإنا نأكل ونشرب كما يفعلون. بحر. عن شرح الجامع الصغير لقاضيخان، يؤيده ما في الذخيرة قبيل كتاب التحري. قال هشام: رأيت على أبي يوسف نعلين موصوفين بمسامير، فقلت: أترى بهذا الحديد بأسا؟ قال: لا، قلت: سفيان وثور بن يزيد كرها ذلك لأن فيه تشبها بالرهبان؛ فقال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يلبس النعال التي لها شعر، وإنها من لباس الرهبان، فقد أشار إلى أن صورة المشابهة فيما تعلق به صلاح العباد لا يضر، فإن الأرض مما لا يمكن قطع المسافة البعيدة فيها إلا بهذا النوع. اه. وفيه إشارة أيضاً إلى أن المراد بالتشبه أصل الفعل: أي صورة المشابهة بلا قصد

