Mondsichtung

Frage:

Salam alaikum

Ist es erlaubt sich auf astronomische Berechnungen in Bezug auf das Sichten des Mondes für den Monat Ramadan zu verlassen? Oder muss man sich auf die Sicht des Auges verlassen?

Antwort:

بسم الله الرحمن الرحيم

الجواب حامداً ومصلياً

Es ist anzumerken, dass die Vorschriften der Schariah nicht allein auf der Existenz des Mondes am Horizont basieren, wie es die Astronomie feststellen kann (denn der Mond ist zu jeder Zeit irgendwo vorhanden). Vielmehr gründen sich die Vorschriften der Schariah auf der tatsächlichen Sichtung des Mondes. Die Regeln bezüglich Nikah, Talaq, Iddah und islamische Gottesdienste wie Gebet, die beiden Id, Hajj, Zakah etc. sind alle an die Mondmonate gebunden. Besonders der Beginn des gesegneten Ramadan hängt von der Sichtung des Mondes ab. Deshalb erklärte der Prophet  ﷺ das Prinzip des Fastens im Ramadan auf klare Weise: Fastet, wenn ihr den Mond seht, und brecht euer Fasten, wenn ihr den Mond seht. Dadurch wird die Erfüllung dieser Pflichten auch für gewöhnliche Muslime einfach gehalten, ohne dass sie astronomische Berechnungen benötigen, wie es in der folgenden Überlieferung in Mishkatul Masabih deutlich wird:

عَنْ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:لَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلَالَ وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدرُوا لَهُ. وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً فَلَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلَاثِينَ

Übersetzung: Berichtet von Umar (möge Allah mit ihm zufrieden sein): Der Gesandte Allahs ﷺ sagte: “Fastet nicht, bis ihr die Sichel des Neumonds seht, und brecht euer Fasten nicht, bis ihr sie seht. Und wenn sie vor euch verborgen ist, dann schätzt es ab.” In einer anderen Überlieferung fügte er  ﷺhinzu: “Der Monat umfasst neunundzwanzig Tage, also fastet nicht, bis ihr ihn seht. Wenn er euch verborgen bleibt, fügt einen weiteren Tag hinzu, um die Anzahl auf dreißig zu vervollständigen [sprich geht von dreißig Tage für den Shaban aus].“

Der zitierte Hadith enthüllt einige wichtige Aspekte:

  1. Hinsichtlich des Mondes gilt die tatsächliche Sichtung und nicht astronomische Berechnungen, wie der Hadith deutlich betont.
  2. Das Fasten im Ramadan und das Fest des Id basieren auf der Sichtung des Neumonds, nicht einfach auf der Existenz des Mondes. Denn als „verborgen“ kann nur etwas bezeichnet werden, was vorhanden ist. Was nicht [am Horizont] vorhanden ist, kann daher nicht als [von Wolken] “verborgen” betrachtet werden, sondern existiert nicht. Im Fall eines verborgenen Neumonds ist es vorgeschrieben, dreißig Tage zu vervollständigen.
  3. Die Mondmonate können nur aus neunundzwanzig oder dreißig Tagen bestehen, weder weniger noch mehr, wie es auch in anderen Überlieferungen klar hervorgeht.

Es ist jedoch wichtig zu beachten, dass es grundsätzlich erlaubt und nicht generell verboten ist, moderne Technologien und astronomische Berechnungen als Hilfsmittel zu nutzen. Beispielsweise können sie zur Überprüfung von Zeugenaussagen verwendet werden. Dennoch ist es nicht korrekt, die Entscheidung allein auf Berechnungen zu stützen und die tatsächliche Sichtung zu vernachlässigen.

Mufti Asif Naveed

في الصحيح لمسلم مع شرحه للنووي:{كتاب الصوم، باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال والفطر لرؤية الهلال}

عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر رمضان فقال: «لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن أغمي عليكم فاقدروا له»(حديث رقم : 1080) 

(فاقدروا له) وفي رواية فاقدروا له ثلاثين وفي رواية إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له وفي رواية فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين يوما وفي رواية فإن غمي عليكم فأكملوا العدد وفي رواية فإن عمي عليكم الشهر فعدوا ثلاثين وفي رواية فإن أغمي عليكم فعدوا ثلاثين هذه الروايات كلها في الكتاب على هذا الترتيب وفي رواية للبخاري فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين واختلف العلماء في معنى فاقدروا له فقالت طائفة من العلماء معناه ضيقوا له وقدروه تحت السحاب وممن قال بهذا أحمد بن حنبل وغيره ممن يجوز صوم يوم ليلة الغيم من رمضان كما سنذكره إن شاء الله تعالى وقال بن سريج وجماعة منهم مطرف بن عبد الله وابن قتيبة وآخرون معناه قدروه بحساب المنازل وذهب مالك والشافعي وأبو حنيفة وجمهور السلف والخلف إلى أن معناه قدروا له تمام العدد ثلاثين يوما قال أهل اللغة يقال قدرت الشيء أقدره وأقدره وقدرته وأقدرته بمعنى واحد وهو من التقدير قال الخطابي ومنه قول الله تعالى فقدرنا فنعم القادرون واحتج الجمهور بالروايات المذكورة فأكملوا العدة ثلاثين وهو تفسير لاقدروا له لهذا لم يجتمعا في رواية بل تارة يذكر هذا وتارة يذكر هذا ويؤكده الرواية السابقة فاقدروا له ثلاثين قال المازري حمل جمهور الفقهاء قوله صلى الله عليه وسلم فاقدروا له على أن المراد إكمال العدة ثلاثين كما فسره في حديث آخر قالوا ولا يجوز أن يكون المراد حساب المنجمين لأن الناس لو كلفوا به ضاق عليهم لأنه لا يعرفه إلا أفراد والشرع إنما يعرف الناس بما يعرفه جماهيرهم والله أعلم

وفي المشكاة مع المرقاة:{كتاب الصوم ،باب رؤية الهلال)

عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فاقدروا له» . وفي رواية قال: «الشهر تسع وعشرون ليلة فلا تصوموا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين»(حديث رقم :1969)

فاقدروا ” بكسر الدال ويضم، وفي المغرب: الضم خطأ ” له ” أي للهلال، والمعنى قدروا لهلال الشهر المستقبل، وقال الطيبي: أي فاقدروا عدد الشهر الذي كنتم فيه ” ثلاثين يوما ” إذ الأصل بقاء الشهر ودوام خفاء الهلال ما أمكن أي قبل الثلاثين، والمعنى: اجعلوا الشهر ثلاثين، قال الزركشي: يعني حققوا مقادير أيام شعبان حتى تكملوه ثلاثين يوما اهـ وفي شرح السنة معناه: التقدير بإكمال العدد، يقال قدرت الشيء أقدره قدرا بمعنى قدرته تقديرا، قال ابن الملك: ذهب بعض إلى أن المراد به التقدير بحساب القمر في المنازل، أي اقدروا منازل القمر فإنه يدلكم على أن الشهر تسع وعشرون أو ثلاثون اهـ وفي شرح السنة قال ابن سريج: ” فاقدروا ” خطاب من خصه الله بهذا العلم، وقوله: ” فأكملوا العدة ” خطاب للعامة اهـ وهو مردود لحديث ” «إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب» “، فإنه يدل على أن معرفة الشهر ليست إلى الكتاب والحساب كما يزعمه أهل النجوم، وللإجماع على عدم الاعتداد بقول المنجمين ولو اتفقوا على أنه يرى، ولقوله – تعالى – مخاطبا خير أمة أخرجت للناس خطابا عاما {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [البقرة: 185] ولقوله – صلى الله عليه وسلم بالخطاب العام ” «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته» ” ولما في نفس هذا الحديث: ” «لا تصوموا حتى تروه» ” ولما في حديث أبي داود والترمذي عن أبي هريرة أنه – صلى الله عليه وسلم – قال: ” «الصوم يوم يصومون والفطر يوم يفطرون» ” بل أقول: لو صام المنجم عن رمضان قبل رؤيته بناء على معرفته يكون عاصيا في صومه، إلا إذا ثبت الهلال على خلاف فيه، ولو جعل عيد الفطر بناء على زعمه الفاسد يكون فاسقا، وتجب عليه الكفارة في قول وهو الصحيح، وإن استحل إفطاره فرضا عن عده واجبا صار كافرا، ومن الغريب ما نقله صاحب النهاية عنه أنه قال: فأكملوا العدة – خطاب للعامة، وأغرب منه عمل صاحب النهاية نقل كلامه والسكوت عليه الموهم قبول قوله، فإنه لا ينبغي لأحد أن ينقل كلامه إلا بنية الرد عليه (وفي رواية قال: ” الشهر تسع وعشرون ليلة “) أي الشهر قد يكون كذلك أو أقله ذلك، وقيل: أي هذا محقق، وفيه حث على طلب الهلال ليلة الثلاثين ” فلا تصوموا ” أي على قصد رمضان ” حتى تروه ” أي الشهر يعني تعلموا كماله أو تبصروا هلاله لقوله – تعالى – {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [البقرة: 185] ” فإن غم ” أي أمر الشهر أو هلاله ” عليكم ” أي بغيم ونحوه ” فأكملوا ” أي أتموا ” العدة ” مفعول به أي عدة شعبان كما في رواية البخاري ” ثلاثين ” أي يوما وهو منصوب على الظرف، وقيل: التقدير أكملوا هذه العدة، وثلاثين بدل منه بدل الكل (متفق عليه) .

 وفي الآثار الباقیة عن القرون الخالية:{ ص: 198، طبع:1923، ليزك، بحواله جواهر الفقه}

“ان علماء الهيئة مجمعون علي انّ المقادير المفروضة في اواخر اعمال رؤية الهلال هي ابعاد لم يوقف عليها الا بالتجربة وللمناظر احوال هندسية يتفاوت لإجلها المحسوس بالبصر في العظم والصغر وفي ما اذا تأمّلها متأمّل منصف لم يستطع بتّ الحُكم على وجوب رؤية الهلال او امتناعها.” 

{انظر للتفصيل: احكام الادلة في احكام الاهلة للشيخ المفتي محمد شفيع رحمه الله تعالي}

والله سبحانه وتعالي اعلم   الدكتور آصف نويد