Geld vom Staat auf Basis von falschen Angaben nehmen

Frage:

‎السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

In shaa Allah geht es ihnen sowie ihrer Familie gut. Eine Schwester hat eine wichtige Frage und bittet um ihre Hilfe.

Sie hat in ihrer Jahiliyyah Zeit Geld vom Staat bekommen auf Basis von nicht korrekten Angaben. Ihr hätte vielleicht ein Anteil zugestanden aber durch die falschen Angaben hat sie mehr bekommen. Da es sich um eine höhere Summe handelt, möchte sie wissen, wie sie fortgehen soll. Soll das Geld zurückgezahlt werden? Auch wenn sie Tauba gemacht bzw. soll das Geld direkt an den nicht (islamischen) Staat zurückgezahlt werden oder kann sie es stattdessen an islamische Vereine überweisen und damit Bedürftigen helfen?

Antwort

‎وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

Das Geld oder der Anteil, dass durch falsche Angaben/Lügen erworben wurde, und somit einem nicht zusteht, muss an den Staat zurückgezahlt werden. Hierbei sollte man sich von einem Steuerberater oder einem Experten in dem Bereich, beraten lassen, wie das Geld oder der Anteil am besten an dieselbe Quelle zurückbefördert werden kann.

Sheikh Nadar Umer Keim

Quellen:

[المائدة: 1] {‌يَا ‌أَيُّهَا ‌الَّذِينَ ‌آمَنُوا ‌أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}

.وقال النبي عليه الصلاة والسلام: المسلمون على شروطهم
المجموع للنووي

وَمَالُ ‌الْمُسْتَأْمَنِ لَا يُمْلَكُ بِالسَّرِقَةِ، وَإِذَا لَمْ يَمْلِكْهُ السَّارِقُ لَمْ يَحِلَّ شِرَاؤُهُ مِنْهُ، وَلِأَنَّ مَا صَنَعَهُ غَدْرٌ يُؤَدِّبُهُ الْإِمَامُ عَلَى ذَلِكَ إذَا عَلِمَهُ مِنْهُ. وفي موضع آخر: وَأَكْرَهُ لِلْمُسْلِمِ ‌الْمُسْتَأْمَنِ إلَيْهِمْ فِي دِينِهِ أَنْ يَغْدِرَ بِهِمْ؛ لِأَنَّ ‌الْغَدْرَ حَرَامٌ قَالَ – صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – «لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يُرْكَزُ عِنْدَ بَابِ اسْتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُعْرَفُ بِهِ غَدْرَتُهُ»، فَإِنَّ غَدَرَ بِهِمْ وَأَخَذَ مَالَهُمْ وَأَخْرَجَهُ إلَى دَارِ الْإِسْلَامِ كَرِهْتُ لِلْمُسْلِمِ شِرَاءَهُ مِنْهُ إذَا عَلِمَ ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ حَصَّلَهُ بِكَسْبٍ خَبِيثٍ، وَفِي الشِّرَاءِ مِنْهُ إغْرَاءٌ لَهُ عَلَى مِثْلِ هَذَا السَّبَبِ، وَهُوَ مَكْرُوهٌ لِلْمُسْلِمِ
المبسوط للسرخسي

إلَّا أَنَّ ‌الْمُسْلِمَ ‌الْمُسْتَأْمِنَ لَمَّا غَصَبَ مَالَهُمْ صَارَ نَاقِضًا لِلْعَهْدِ لِأَخْذِهِ مِنْ غَيْرِ طِيبَةِ أَنْفُسِهِمْ فَيُؤْمَرُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الله تَعَالَى أَنْ يَرُدَّهُ لِيَرْتَفِعَ الْغَدْرُ اهـ

تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي

‌‌باب المستأمن أي الطالب للامان (هو من يدخل دار غيره بأمان) مسلما كان أو حربيا (دخل مسلم دار الحرب بأمان حرم تعرضه لشيء) من دم ومال وفرج (منهم) إذ ‌المسلمون ‌عند شروطهم (فلو أخرج) إلينا (شيئا ملكه) ملكا (حراما) للغدر (فيتصدق به) وجوبا، قيد بالاخراج لانه لو غصب منهم شيئا رده عليهم وجوبا

الدر المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار